أسئلۃ ڪْثيْرۃ تصلنيْ من خلآل آلبريْد آلإلڪْترۈنيْ حۈل هٌذهٌ آلظآهٌرۃ: ظآهٌرۃ عدم آلإحسآس بآلتقۈىہْ ۈحلآۈۃ آلإيْمآن ۈآلشعۈر بآلبعد عن آللهٌ عز ۈجل. ۈمع أن ڪْل مؤمن يْتمنىہْ أن يْڪْۈن قريْبآً من ربهٌ سبحآنهٌ ۈتعآلىہْ ، ۈلڪْن يْجد نفسهٌ ۈسط مجتمع ۈڪْأن آلأمۈآج تتقآذفهٌ فلآ يْعرف ڪْيْف يْتۈجهٌ، بل يْحس نفسهٌ ۈڪْأنهٌ منقآد إلىہْ آلمجهٌۈل.
ۈآلحقيْقۃ أننيْ عندمآ فڪْرت بهٌذهٌ آلمشڪْلۃ ۈبحثت عن جذۈرهٌآ ۈجدت أشيْآء أسآسيْۃ هٌيْ سبب هٌذآ آلشعۈر. أهٌم شيْء هٌۈ أننآ بعيْدۈن عن آلقرآن، ۈآلقرآن ببسآطۃ هٌۈ آلڪْتآب آلذيْ يْتحدث عن آللهٌ، فنحن لن ندرڪْ آللهٌ بأبصآرنآ ۈلآ عقۈلنآ ۈلآ بأيْ ۈسيْلۃ، لأنهٌ سبحآنهٌ ليْس ڪْمثلهٌ شيْء. ۈلڪْن من رحمۃ آللهٌ بنآ أنهٌ جعل ڪْتآبهٌ بيْننآ، فإذآ أردنآ أن نڪْۈن قريْبيْن من آللهٌ فعليْنآ أن نقترب أڪْثر من ڪْتآبهٌ.
ۈلڪْن ڪْيْف نقترب من آلقرآن؟ آلعلآج بسيْط: أن نفهٌم آلقرآن، ۈهٌنآ نجد صدىہْ للندآء آلإلهٌيْ آلرآئع للبشر جميْعآً: (أَفَلَآ يَْتَد
ۈآلحقيْقۃ أننيْ عندمآ فڪْرت بهٌذهٌ آلمشڪْلۃ ۈبحثت عن جذۈرهٌآ ۈجدت أشيْآء أسآسيْۃ هٌيْ سبب هٌذآ آلشعۈر. أهٌم شيْء هٌۈ أننآ بعيْدۈن عن آلقرآن، ۈآلقرآن ببسآطۃ هٌۈ آلڪْتآب آلذيْ يْتحدث عن آللهٌ، فنحن لن ندرڪْ آللهٌ بأبصآرنآ ۈلآ عقۈلنآ ۈلآ بأيْ ۈسيْلۃ، لأنهٌ سبحآنهٌ ليْس ڪْمثلهٌ شيْء. ۈلڪْن من رحمۃ آللهٌ بنآ أنهٌ جعل ڪْتآبهٌ بيْننآ، فإذآ أردنآ أن نڪْۈن قريْبيْن من آللهٌ فعليْنآ أن نقترب أڪْثر من ڪْتآبهٌ.
ۈلڪْن ڪْيْف نقترب من آلقرآن؟ آلعلآج بسيْط: أن نفهٌم آلقرآن، ۈهٌنآ نجد صدىہْ للندآء آلإلهٌيْ آلرآئع للبشر جميْعآً: (أَفَلَآ يَْتَد
ۈلذلڪْ يْآ أحبتيْ: هٌل تشعرۈن بآلحآجۃ لتأمل خلق آللهٌ؟
هٌل تحسّۈن دآئمآً بأنهٌ يْجب عليْڪْم أن تحفظۈآ ڪْتآب آللهٌ ۈتتدبّرۈآ آيْآتهٌ؟ ۈهٌل تعتقدۈن فيْ دآخلڪْم أن آلقرآن هٌۈ أهٌم شيْء فيْ حيْآتڪْم؟
أظن بأن آلإجآبۃ لآ! لأن آلإجآبۃ لۈ ڪْآنت بنعم فليْس هٌنآڪْ مشڪْلۃ، آلمشڪْلۃ أن ظرۈف آلحيْآۃ ۈهٌمۈم آلمجتمع ۈآلمشآڪْل آلسيْآسيْۃ ۈآلآقتصآديْۃ ۈآلآجتمآعيْۃ قد شغلت بآلڪْم ۈأخذت حيْزآً ڪْبيْرآً من تفڪْيْرڪْم، ۈلم يْعد هٌنآڪْ خليْۃ ۈآحدۃ فيْ دمآغڪْم تتسع لعلۈم آلقرآن أۈ علۈم آلڪْۈن.
لذلڪْ إخۈتيْ ۈأخۈآتيْ! أقۈل لڪْم يْنبغيْ قبل ڪْل شيْء أن تغيْرۈآ نظرتڪْم إلىہْ هٌذآ آلقرآن، يْنبغيْ أن تعيْشۈآ فيْ ڪْل لحظۃ مع آلقرآن، فأنآ درَّبتُ نفسيْ علىہْ ذلڪْ حتىہْ أصبحت أحس بسعآدۃ لآ تۈصف.
تخيْلۈآ أن إنسآنآً عندمآ يْرىہْ أحلآمآً تڪْۈن حۈل آلقرآن، ۈعندمآ يْستيْقظ من نۈمهٌ يْفڪْر فيْ ڪْلآم آللهٌ، ۈعندمآ يْجلس فيْ أيْ مڪْآن يْرىہْ من حۈلهٌ أشيْآء تذڪْرهٌ بآللهٌ تعآلىہْ ، هٌل تتصۈرۈن أن مثل هٌذآ آلإنسآن يْمڪْن أن تصيْبهٌ آلهٌمۈم أۈ آلمشآڪْل، ۈآللهٌ تعآلىہْ يْنآديْ ۈيْقۈل: (ۈَآلَّذِيْنَ جَآهٌَدُۈآ فِيْنَآ لَنَهٌْدِيَْنَّهٌُمْ سُبُلَنَآ ۈَإِنَّ آللَّهٌَ لَمَعَ آلْمُحْسِنِيْنَ) [آلعنڪْبۈت: 69].
آعلم أ
*